Image default

صراع لبناني قطري تشيكي في رالي لبنان (الوكالة الوطنية للانباء)

وطنية – تزخر لائحة المشاركين ال29 في رالي لبنان الدولي الـ 41 الذي ينظمه النادي اللبناني للسيارات والسياحة في الكسليك في 6 و7 و8 تموز الجاري برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بالعديد من الأسماء اللبنانية والعربية والأجنبية.

وستكون الأضواء مسلطة على الصراع التقليدي بين صاحب الأرض وحامل الرقم القياسي في عدد الإنتصارات روجيه فغالي (13) والقطري ناصر صالح العطية بطل رالي داكار مرتين وبطل الشرق الأوسط 13 مرة والفائز بـ 68 راليا في البطولة الإقليمية، والقادم إلى لبنان من جزيرة قبرص بعدما هيمن على المركز الأول للبطولة الإقليمية ولكنه حل رابعا في الترتيب العام للجولة الرابعة الأوروبية بسبب ثقب الإطارات.

ومن قبرص صرح القطري العطية، الذي أحرز أيضا لقب رالي الأردن باكورة جولات البطولة، والساعي إلى إحراز فوزه الأول على الاراضي المعبدة اللبنانية: “نحاول حتى الآن الفوز برالي لبنان ونحن نحترم جميع السائقين في لبنان لأن الرالي على أرضهم، ومثل أي سائق يأتي إلى قطر يحترمني لأن الرالي هو في بلادي حيث أكون سريعا، ولكن تواجدي في لبنان وتنافسي مع أخواني اللبنانيين هو فرحة للجميع لأن المنافسة قوية والجماهير تواكب هذا الحدث، ونحن تحضرنا شكل جيد وهدفنا هو الفوز”.

ويجلس إلى جانب العطية، الذي يقود سيارة فورد فييستا آر5، الملاح صاحب الخبرة الكبيرة الفرنسي ماثيو بوميل الذي حقق في قبرص فوزه الـ 17 في المقعد الساخن، ليتجاوز الملاح البريطاني جون سبيلر (16) وبات ثالث أنجح ملاح في تاريخ البُطولة، خلف رونان مورغان (41)، وجيوفاني بيرناكيني وكريس باترسون (25 فوزًا لكل منهما).

ويدرك اللبناني روجيه فغالي أهمية ما يقوله منافسه العطية، فهو بدوره تحضر بشكل جيد خلف مقود سيارته الـ “شكودا فابيا آر5″، ولم يترك اي فرصة إلا وإنتهزها من أجل التأقلم أكثر على سيارته والوصول إلى أعلى درجات التحضير وأكبر مثال على ذلك مشاركته في الجولة الثانية من بطولة لبنان لسباقات تسلق الهضبة على متن هذه السيارة من أجل إيجاد أفضل المعايير قبل إنطلاق رالي بلاده.

ويجلس إلى جانب فغالي، جوزف مطر صاحب الرقم القياسي في عدد الإنتصارات بالرالي في المقعد الساخن (6).

وبين الإنتصارات في سباقات السرعة وسباقات تسلق الهضبة والكارتنغ (دي،دي2 ماسترز) وجد روجيه لنفسه في الراليات أفضل سيناريو للتحضير لرالي لبنان الدولي والبقاء على أعلى المستويات من الجهوزية البدنية والذهنية.

وبين فغالي والعطية يلعب السائق التشيكي فويتشيك شتايف دور الحكم، وقد قال مع نهاية رالي قبرص: “هو ثالث رالي لي على مسارات حصوية خلف مقود سيارة سكودا فابيا آر5 وما زلت أتعلم… قررت خوض رالي لبنان الدولي لذا توجب علي ايصال السيارة إلى خط النهاية قطعة واحدة، ولكن قبل التوجه إلى لبنان أخوض رالي بوهيميا التشيكي (29 حزيران ـ 1 تموز) على مسارات معبدة خلف مقود سيارتي الثانية فابيا آر5، وسأحصل على فرصة خوض رالي على مسارات معبدة وإكتساب المزيد من الخبرة ومعرفة السيارة أكثر”.

ومن بين المرشحين للتقدم في الترتيب السائق إدي أبو كرم وملاحه جوزيف كميد ورودولف أسمر وملاحه زياد شهاب، علما أن الأول يجلس خلف مقود سيارة “هيونداي آي20 آر5” والثاني ينافس على متن “سكودا فابيا آر5”. وكان إدي تحضر مع بطل فرنسا للراليات عام 2004 وبطل سلسلة سباقات لومان عامي 2007 و2010 الفرنسي ستيفان سارازان، سائق التطوير لدى “هيونداي”، وخضع للتدريب لمدة يومين لإيجاد أفضل المعايير للسيارة، إضافة إلى توجيهات مهمة من السائق الفرنسي للسائق اللبناني في برنامج تدريبي مستقبلي ستحدد نقاطه لاحقا.